
يُطوّر مهاراته الاجتماعية، خاصةً عند القيام بمهام مشتركة مع أفراد العائلة الآخرين.
على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: “أعلم أن هذا صعب عليك الآن، لكنني هنا لمساعدتك”. هذا الاعتراف بمشاعره يساعد في بناء الثقة ويقلل من عناده.
بدلاً من القول “أنت طفل جيد”، يمكنك قول “أحببت كيف ساعدت أخاك في ترتيب ألعابه”. هذه الطريقة تجعل الطفل يدرك أن تصرفاته الإيجابية تُلاحظ وتُقدر، مما يحفزه على تكرارها.
يمكنك قول شيء مثل: “أفهم أنك تشعر بالحزن لأنك لا تستطيع اللعب الآن، لكن يمكننا اللعب لاحقًا بعد إنهاء بعض الأعمال”. هذا النوع من التواصل يساعد في تهدئة الطفل وتجنب العناد.
يمكن استخدام بعض الاستراتيجيات المهدئة، مثل تقديم مكان آمن للطفل للجلوس فيه حتى يهدأ، أو التحدث إليه بصوت هادئ وإخباره أنهم يفهمون مشاعره.
إعطاء الطفل الفرصة للتعبير عن نفسه في المدرسة ومراعاة احتياجاته الفردية يمكن أن يساعد في تقليل العناد.
الأطفال يتعلمون الكثير من سلوكياتهم من خلال ملاحظة من حولهم، وخاصة من الوالدين. إذا كنت ترغب في تشجيع السلوك الإيجابي لدى الطفل العنيد، يجب أن تكون قدوة له.
يقودنا هذا التَّساؤل في الحقيقة إلى تساؤلٍ آخر، وهو: ماذا لو أنَّ الأمر يتعلَّق بالتربية وطريقة تعامل عنوان إلكتروني الأهل مع الطفل؟ وماذا لو أنَّ التربية هي مَن تخلق الاختلاف بين الأطفال؟
من أهمِّ أسباب لجوء الأطفال إلى حالة العناد: التعدي على مساحتهم وحرِّيتهم؛ إذ إنَّنا مفطورون على الحرية.
القيلولة، خاصةً إذا كان طفلك صغير العمر؛ لأنها تجدد طاقته.
الثبات في تطبيق القواعد يجعل الطفل يدرك أن هناك عواقب محددة لأي سلوك غير مقبول.
فإن قام الطفل بالتصرُّف الخاطئ وتحمَّل نتيجة خطئه دون مساعدة الأهل، فإنَّ هذا الخطأ سيرفَع من إدراكه؛ لأنَّه سيتعلَّم أنَّ عليه التفكير مليّاً قبل القيام بأيِّ خطوة، وعليه أخذ كلام أبويه في عين الاعتبار، فهما يريدان الخير له، وسيتعلَّم أنَّه حرٌّ ومسؤولٌ عن أفعاله.
معظم الأطفال يصابون بحالات العصبية في أوقات يمكن للأم أن تتنبأ بها، مثل وقت حل الواجب المدرسي، أو وقت النوم، أو عندما يحين وقت التوقف عن اللعب، وغير ذلك، فعادة ما يكون محفز الغضب والعصبية عند الطفل متعلق بالتوقف عن فعل أمر ما يحبه، أو القيام بأمر ما لا يحبه.
التعامل مع الطفل العنيد في الأماكن العامة يمكن أن يكون محرجاً وصعباً، لكن هناك استراتيجيات تساعد على إدارة الموقف.